أكد رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" ​جميل حايك​ في احتفال تأبيني في بلدة المروانية انه "لولا ​المقاومة​ التي أسسها الأمام السيد ​موسى الصدر​ والتي بفضل تضحياتها حررت الارض و​الانسان​ من الاحتلال ال​اسرائيل​ي، لربما كنا سنرى ان بعضا من ​لبنان​ سيقدم هدية مجانية للكيان الصهيوني على غرار ما يحلم به ​نتنياهو​ الآن في ​الضفة الغربية​ وغور ​الأردن​ وشمال ​البحر الميت​، وعلى غرار ما حصل قبله في ​الجولان​ و​فلسطين​".

ولفت إلى أن "اسرائيل لا تفهم سوى لغة المقاومة التي هي وحدها كفيلة بكبح عدوانيتها وإسقاط مشاريعها التوسعية"، معتبرا أن "ثلاثية المقاومة في لبنان الى جانب ​الجيش​ والشعب هي المعادلة الوحيدة التي تصون ثلاثية سيادته على ارضه وبحره وسمائه".

وفي موضع ​ترسيم الحدود​ بين لبنان واسرائيل، أكد حايك ان "تغيير اسماء الموفدين الى لبنان لن يغير او يبدل بتمسك لبنان بثوابته، ولن يفرط ​اللبنانيون​ بذرة تراب او نقط ماء او بمتر مكعب من ثروته النفطية"، مشيرا الى أن "لبنان يتعرض لحملة استهداف ممنهج تارة باستهداف طاقاته الاغترابية وتارة أخرى باستهداف ​القطاع المصرفي​، وطورا بفرض ​عقوبات​ جائرة بحق افراد وشخصيات ومؤسسات، لهدف واحد هو كسر إرادة اللبنانيين في مقاومتهم للمشروع الصهيوني".