لفت وزير ​الاتصالات​ ​جمال الجراح​ خلال إقامة "مجلس ​لبنان​يي ​فرنسا​" COLIF عشاء في قاعة الاحتفالات التاريخية في مبنى بلدية العاصمة الفرنسية ​باريس​ والذي يعود ريعه لدعم أفواج الإطفاء و​المديرية العامة للدفاع المدني​ في لبنان ومساندتهما إلى أن "لقاءنا اليوم فرصة للقاء اللبنانيين المميزين الفاعلين المبدعين الذين يحملون اسم لبنان دائما ويضعونه في اهم المواقع ويحملون مسؤولية هذا الوطن على اكتافهم وهو دائما قي قلوبهم على امل ان نعود ونراهم في لبنان في اقرب وقت ليساهموا في اعادة لبنان الى ما كان عليه".

وأشار إلى "إننا كلنا نراهن على المغتربين ان كان في فرنسا او ​اوروبا​ او في كل دول ​العالم​ ان نستطيع من خلالهم مساعدة لبنان"، لافتاً الى انه "لا يتحدث عن فرنسا لانها سباقة في هذا الموضوع من باريس واحد الى باريس اثنين الى باريس ثلاثة الى ​مؤتمر سيدر​ الذي يخصص اموالا كثيرة للبنان وللبنى التحتية فيه ولدعم اقتصاده ودعم ​الموازنة​ اللبنانية لكن تبقى الثروة الحقيقية للبنان وخلاصه وانقاذه واعادته الى الوضع الذي نتمناه في اغترابه الذي يستطيع ان يصور فكرة لبنان وطن التعايش و​المحبة​ والسلام".

وأفاد بان "قداسة ​البابا​ قال عن لبنان لبنان ليس فقط بلدا بل هو رسالة، ويجب علينا جميعا ان نحمل هذه الرسالة بأبهى صورها الى كل العالم لنتمكن من خلالها وهذا التنوع الحضاري والثقافي والديني ان نساعد لبنان ونساعد شعبه".

من جهته، لفت سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان إلى "نشاطات اللبنانيين في فرنسا وأهميتها في ​الحوار الوطني​ الفرنسي".

من ناحيته، أكد ​محافظ​ ​بيروت​ ​القاضي زياد شبيب​ "أهمية دعم ​فوج إطفاء بيروت​ وتزويده بالمعدات والأجهزة اللازمة، نظرا لتفاني كل المنتمين إليه في ممارسة مهامهم وجهودهم غير المحدودة وتضحياتهم التي قد تصل أحيانا حتى الاستشهاد"، مشيراً إلى أنه "رغم أن الأجهزة المتاحة بسيطة جدا، إلا أن إرادتهم صلبة، فلا تخيفهم لا المخاطر ولا الأخطار، بل إنهم جاهزون ومستعدون دائما لمواجهة الصعوبات أيا كانت في سبيل إنقاذ الآخرين".

وأشار إلى "انضمام 30 امرأة إلى فوج إطفاء بيروت في عام 2018"، لافتا إلى "اتفاقيات التعاون الموقعة بين بلديات بيروت وباريس وإيل دو فرانس".