أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ في بيان أنه "في إطار متابعة الجرائم الهامة وكشف مرتكبيها وإحالتهم إلى ​القضاء​، ومن خلال التحقيق من قِبل مفرزة الضاحية القضائية في وحدة ​الشرطة القضائية​ مع أحد الموقوفين بجرم تجارة أسلحة، الذي أوقف من قِبلها، تمكن عناصرها من كشف ملابسات جريمة قتل غامضة، حصلت في ​سوريا​ منذ حوالي ثلاث سنوات، وأدّت إلى استشهاد العريف في الجيش ال​لبنان​ي علي ماجد القاق، اثناء تواجده في محيط ​مقام السيدة زينب​ في دمشق"، مشيرة الى أنه "تبين ان الموقوف ينتحل اسماً وهمياً: ع. أ. أ. (مواليد عام 1979، مكتوم القيد)، وان اسمه الحقيقي: _ع. ع. ج. (مواليد عام 1979، سوري)".

ولفتت الى أنه "بالتوسّع بالتحقيق معه، اعترف بأنه أقدم عام 2016 بتكليف من احدى العصابات في لبنان، على قتل العريف القاق، بواسطة مسدس حربي، مطلقاً عليه ثلاث طلقات نارية، ما ادى إلى استشهاده على الفور، ثم لاذ القاتل بالفرار الى داخل الأراضي اللبنانية عبر أحد المعابر غير الشرعية، وانه كان يتنقل بواسطة أوراق ثبوتية مزورة، طيلة فترة تواجده في لبنان لحين القاء القبض عليه من قبل المفرزة المذكورة. أحيل الموقوف إلى القضاء المختص، بناءً على إشارته".