أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​ أنّه "يمكن أن نخفّف الإنفاق في المجتمع، إلّا في الصحة والوجع والألم"، واعدًا بـ"العمل لنقل كلّ مشاكل "مستشفى ​خربة قنافار​" في ​البقاع الغربي​ إلى الجهات المعنيّة من أجل تسديد الديون المترتّبة على المستشفى، أو لجهة زيادة موازنته وزيادة قدراته من خلال التجهيز المطلوب للمستشفى، لأنّه يستقطب جميع الناس من كلّ المنطقة وهو يقوم بواجبه اتجاه الجميع".

وشدّد خلال جولة له على "مستشفى خربة قنافار" للإطلاع على حاجاته والمشاكل الّتي يواجهها سعيًا لمعالجة الأمور، على أنّ "من حقّ المستشفى أن يكون قادرًا لتلبية طموحاته ومن ضمنها أن يكون مستشفى بيئيًّا من خلال ​الكهرباء​ و​معالجة النفايات​ وغير ذلك، لذلك هو يستحق الدعم بدءًا من الرئاسة والتمريض والجهاز الطبي، ليستطيع أن يكمل رسالته في المنطقة".

وعبّر نصرالله عن تفاؤله بـ"عمل المستشفى لاسيما وأنّ كلّ غرفه مشغولة، وهذا دليل على أنّه مورد حاجة لكلّ أبناء المنطقة ومن خارج المنطقة".

أمّا رئيس مجلس إدارة مستشفى خربة قنافار الدكتور عماد غنطوس، فلفت إلى "أنّنا قمنا بنقلة نوعيّة لجهة استقبال المرضى وعدد المرضى والعمليّات النوعيّة الّتي نقوم بها، بالإضافة إلى أنّنا نقوم بتجهيز المستشفى وتطويره كما فعلنا بموضوع الأشعة. لكن لدينا الكثير من النواقص ولقد وضعنا مخطّطًا لذلك وأرسلناه إلى وزير الصحة العامة ​جميل جبق​".

وطلب من نصرالله "السعي لتأمين مساعدة للمستشفى كغيره من المستشفيات، وأهمّ أمر هو أن نقبض ما لنا من الدولة".