أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان الزميل ​محمد صالح​ وصل الى دارته في ​مجدليون​، حيث أقيم له استقبال حاشد شارك فيه ممثل نقيب المحررين جوزيف القصيفي والزميل أحمد الغربي والزملاء الاعلاميون، اضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الطبية والاختيارية، وحشد من أبناء مدينة صيدا و​حارة صيدا​، وعزفت له الفرقة الموسيقية نشيد الترحيب وسط فرحة الاهل والاقارب والاصدقاء الذين تبادل التهاني بالافراج عنه.

صالح كانت أوقفته السلطات اليونانية أثناء رحلة استجمام مع عائلته في جزيرة "ماكنوس" منذ الخميس الماضي في 19 ايلول الجاري بسبب تشابه بالاسماء، قبل ان تعود وتفرج عنه، وشكر الزميل صالح في كلمة مقتضبة كل الذين وقفوا الى جانبه والى جانب عائلته في محنته، وكل الذين سعوا لاطلاق سراحه، قائلا "انها محنة وانتهت".