رحب المبعوث الأممي الخاص إلى ​سوريا​، غير بيدرسون، بـ"تشكيل اللجنة الدستورية السورية كخطوة أولى نحو إحلال السلام المستدام في البلاد"، مشيراً إلى ان "هذه الخطوة تفتح الباب لتنظيم انتخابات في سوريا تحت رعاية ​الأمم المتحدة​ وتمهد الطريق نحو مستقبل جديد".

ولفت إلى أنه "قبل أن يحدث ذلك، يجب بناء ما يزال غائبا تقريبا في سوريا، وهو الشعور بالثقة والإيمان بين السوريين، وبين سوريا و​العالم​"، مشددا على أنه "ليس هناك أي بديل عن العمل معا بغية تحديد كيفية المضي قدما بأفضل سبيل ممكن".

وأكد أنه "التقى وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ في دمشق ثم أجرى اتصالا مع رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، ​نصر الحريري​، المتواجد حاليا في ​نيويورك​، فور الإعلان عن تشكيل اللجنة"، مشيرا إلى أن "الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ يتطلع إلى لقاء كليهما في نيويورك قريبا".

وذكر بيدرسون أنه "بدوره ينوي إجراء مشاورات مع كليهما بشأن إطلاق عمل اللجنة ومراحله الأولى"، مبديا قناعته بأن "اللجنة ستبدأ عملها قريبا"، معرباَ عن اقتناعه بأن "اتخاذ خطوات مناسبة وملموسة في ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين يعد أمرا ملحا لأي عملية سياسية ذات مصداقية، مؤكدا أنه سيواصل العمل في هذا الاتجاه".