طالب رئيس المركز الوطني في الشمال ​كمال الخير​، في تصريح أمام زواره في دارته في ​المنية​، بـ "وضع خطة اقتصادية انقاذية عاجلة لتجنيب البلد الانهيار الكامل".

واعتبر "أننا نعيش في بلد تم إفراغه ونهبه ماليا على مدى ثلاثين عاما، بحيث بات لا يملك أية مقومات إقتصادية، سواء على مستوى الصناعة أو الزراعة أو ​السياحة​ وحتى الترانزيت".

وذكر بأن "البعض في ​لبنان​ يعتبر ​سوريا​ الشقيقة عدوا، وبالتالي وبما أننا لا نملك أي منفذ بري آخر سوى الشقيقة سوريا، فلا مجال لتصريف انتاجنا الصناعي والزراعي وانجاح عمليات الترانزيت، مما يساهم في المزيد من الانحدار الاقتصادي في لبنان".

واستغرب "استهزاء السلطة في لبنان بشأن العملة الوطنية وضرورة الحفاظ عليها, حيث نرى ونلمس أن ال​سياسة​ الرسمية قائمة على الدولرة وتسليم رقاب الناس لكبار التجار، سواء في استيراد المحروقات او القمح او السكر وغيرها، في حيت ان على الدولة التي تحترم نفسها ان تمسك كل هذه الملفات بيدها، حفاظا على مصلحة الوطن والمواطن. مثلا في أزمة الكهرباء لدينا العديد من البدائل مثل الطاقة الشمسية والسدود المائية والطاقة الهوائية، ولكنهم يعتمدون الفيول لانهم يريدون السرقة والنهب والفساد".

كما استغرب "كيف يتم اقتطاع مبلغ 35 مليار ليرة من موازنة ​مصرف الاسكان​ الداعم للشباب الذي يؤيد شراء شقق للاستقرار والزواج وتأسيس عائلة، وتحويل المبلغ الى الجمعيات الخاصة بنساء وعشيقات السياسيين وتحسين نسل الخيول العربية".

وطالب رئيس الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة بـ"وضع خطة اقتصادية انقاذية عاجلة وبوقف التنازع على المصالح الفئوية والمذهبية والطائفية والشخصية، والالتفات الجدي الى الأزمات المعيشية والقضايا الحياتية التي تهم المواطنين، من كهرباء وماء وهاتف وصحة وبيئة نظيفة وأسعار مضبوطة ومراقبة، ومتابعة القضاء لملفات الفساد دون تلكؤ أو لفلفة، لأننا نخشى من حدوث انفجار إجتماعي قريب قد يحرق الأخضر واليابس في البلد".