اتهمت منظمة "العفو الدولية"، ​الولايات المتحدة​ بـ"قتل ثلاثة مدنيين بضربة جوية في ​الصومال​، وعدم التحقيق في ​تقارير​ أكدت أنهم كانوا مزارعين، وليسوا على أي صلة بـ"حركة ​الشباب​" الإرهابية"، مشيرةً إلى ان "التحقيقات توصلت إلى أن الثلاثة الذين قضوا بضربة جوية في 18 مارس جنوب الصومال، أبرياء رغم إعلان ​القيادة​ الأمريكية الإفريقية "​أفريكوم​" أنهم كانوا من المتطرفين".

ولفتت إلى ان "أفريكوم" لم تقدم أي دليل يدعم طرحها بأن الثلاثة كانوا من المسلحين"، متهمةً ​الجيش الأميركي​ بـ"عدم التحقيق في تقارير عن أن القتلى أبرياء، رغم وعدها القيام بذلك، أو بذل أي جهد للاتصال بعائلاتهم".