أكد رئيس ​لجنة الإعلام والإتصالات​ النائب ​حسين الحاج حسن​ أنه "لا يوجد لدينا أي شك بأن هناك فساد و​تقارير​ ​البنك الدولي​ تؤكد ذلك ويقدرها بـ4 الى 6 مليار"، مشيرا الى أن "المسؤولين عن الفساد ليسوا من خارج ​الكرة الأرضية​ ولا حتى من بلد شقيق أو صديق هم لبنانيين وليسوا مواطنين أو موظفون صغار".

وشدد الحاج حسن في حديث تلفزيوني على أن "الفساد أصبح خطرا حقيقيا وهو ما أوصل الوضع الإقتصادي والمالي و​البطالة​ والضغط على ​الدولار​، الى ما وصلت إليه"، لافتا الى أنه "ليس لدينا قدرة على لجمه لأن النظام السياسي عطل البلد وعطل ​مكافحة الفساد​، الكل معني والجميع أمامهم عقبات".

وجزم أن "​محاربة الفساد​ ليست مسوؤلية "​حزب الله​" لوحده بل مسؤولية كل القوى السياسية، وبصفتي مواطن لديه أولاد وأحفاد وحريص على مستقبلهم ولديه شهداء من أقاربه ورفاقه ومن كل القوى السياسية، بغض النظر على الإختلاف الجميع قدم دم للحفاظ على البلد"، مضيفا: "الجميع متضرر إلا أن المستفيد شخص واحد أو عشرة تابعون له".

وسأل الحاج حسن: "هل هناك تنتفس بين "ألفا" و"تاتش"؟ كلا، فالأسعار تحددها ​الدولة​، فلماذا التنافس. فطلبنا إلغاء الدعايات والرعايات لأنها من أموال الشعب"، مبينا أن "خدمة Value added service "فاس"، أي خدمات ذات قيمة مضافة مثلا دولارات يدفعها المشترك مقابل ألعاب وغيرها، أو وضع رنة هاتف يسمعها المتصل، هو برنامج مع معدات يستخدم شبكة الخليوي، نحن لسنا ضد، لكن نسبة الأرباح التي تأخذها الدولة من هذه الشركات هي 30 في المئة وهي تحصل على 70 في المئة وهي يجب أن تكون بالعكس. هناك أرباح فائتة على الدولة على حساب شركات "فاس" المحتكرة من قبل عدد من الأشخاص ونحن لدينا الأسماء".