دعا مجلس أمناء "​حركة التوحيد الاسلامي​"، في بيان بعد اجتماعه في مقر الحركة، "الدولة اللبنانية وكل من يتبوأ موقع المسؤولية، إلى البدء بإجراءات ​محاربة الفساد​ والفاسدين والمفسدين ومحاسبتهم وإنزال أشد العقوبة بهم، وخصوصا أولئك الناهبين والسارقين لأموال الشعب على عينك يا تاجر، ظنا منهم أنهم سيفلتون من فعلتهم الدنيئة".

ورأى أنه "من باب تحمل المسؤولية الشرعية، ومن باب منع المرابين والفاسقين والفاسدين والمتاجرين بأموال الناس وبالبشر والحجر، من التسلط والتحكم برقاب الناس، يجب تسميتهم والتعريف بهم علنا، وبدون مواربة أو تغطية لأحد مهما بلغ شأنه وعظم مركزه وصفته، وعلى الجميع وحرصا على المصداقية والشفافية البدء من بيتهم الداخلي لتطهيره من أولئك المتسلطين الضاغطين على رقاب الناس بحجة المنصب وتحمل المسؤولية".