نعت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية إلى الصحافيين والإعلاميين، الزميل ​حسن اللقيس​، الذي قضى بعد صراع قاس مع المرض الذي غلبه، وهو في ذروة العطاء.

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: "إن الزميل اللقيس كان صحافيًا محترفًا ونزيهًا ،ودودًا ، على خلق رفيع، وتهذيب جم. مارس الصحافة بكفاءة واجتهاد، ولم يحدّ يومًا عن جادة الحقّ. كانت بداياته محررًا ، ومندوبًا في جريدتي" ​الحياة​" و"الدايلي ستار"، وتابع مشواره الطويل فيهما".

اضاف "تنقل بين ​بيروت​ وعواصم ​أوروبا​ و​دول الخليج​ مؤديًا رسالته الصحافيّة والإعلاميّة بكل تفانٍ ، قبل أن يعود ليستكمل مهمته في الوطن الأم لبنان الذي أحبّه، وأخلص له. كان يتحلّى بموضوعيّة ، ناقلًا ​الأخبار​ بكل أمانة، عاملًا بصمت . كان التواضع سمته، كما إحترامه لمهنته وزملائه. متواضعا عاش، وبصمت رحل، مخلفًا الذكر الطيب والحميد".

وتابع قائلا "رحم الله الزميل حسن اللقيس، رحمة واسعة. وأتقدم بإسم ​نقابة المحررين​ أعضاء ومجلسًا ، من ذويه ورفاقه، بأحر مشاعر العزاء ، سائلينه أن يتغمّد نفسه في الأخدار السماويّة، صحبة الأبرار الصالحين من عباده. إنه السميع المجيب".