لفتت الهيئة الإدارية للجنة تجار ​بدارو​ إلى أنه "تتفاقم أوضاع التجار والمؤسسات التجارية في ​القطاع الخاص​ سوءاً، وتزداد مصاعبهم يوماً بعد يوم، تحملوا خلالها خسائر فادحة نتيجة الركود في الحركة الاقتصادية من جراء ​سياسة​ حكومية مالية واقتصادية ادت الى تشجيع الاقتصاد الريعي مما زاد من الجمود في هذه الحركة واطاح بكل الآمال الموعودة بالاستثمارات المنتجة من قبل ال​لبنان​يين وغير اللبنانين وشاهدنا خللاً ب​السياسة​ النقدية نتج عنه تدهور بسعر صرف ​الليرة اللبنانية​ مقابل ​الدولار​ الاميركي ادت الى ازمات كبيرة وصلت الى حد افلاس واقفال مؤسسات كثيرة، وبعضها يسلك الطريق نفسه، بينما تلحق الخسائر الشهرية بكل من حافظ على تجارته بالرغم من تضاؤل قدراته على الاستمرار، وايضاً الى تأزم الاوضاع في قطاعات هامة وحيوية ك​المحروقات​ والافران و​الصيدليات​ وغيرها من القطاعات التي يمكن ان تخلق شللاً اقتصادياً يزيد من انهيار ارقام الانتاج الوطني والميزان التجاري و​العجز​ في الميزانية، دون ان ننسى الاعتراضات الشعبية والتظاهرات في الساحات العامة من جراء انخفاض القدرة الشرائية للمواطن ولكي مشروع موازنة 2020 لا يحمل مزيد من ​الضرائب​ والرسوم والاعباء على مؤسسات القطاع الخاص ولكي يأخذ بجدية العملية الاصلاحية واستراتجية السياسة التقشفية بخفض المصاريف غير المجدية ووقف الهدر في المصاريف العامة وتفعيل الاجهزة الرقابية لوقف ​الفساد​ في التلزيمات والمناقصات و​الادارات العامة​ وخفض العجز للتوصل الى تحقيق الفائض الاولي ووضع السياسة المالية والاقتصادية والنقدية والاجتماعية للبنان على السكة الصحيحة، وبما ان أوضاع كافة تجار منطقة بدارو ومؤسساتها تتشابه مع أوضاع عامة تجار لبنان، نعلن تأييدنا ودعمنا لمقررات اجتماع ​جمعية تجار بيروت​ التي ساهمنا فيها وتحرك ​الهيئات الاقتصادية​ ، وتدعو كافة تجار منطقة بدارو للتوقف عن العمل لساعة واحدة فقط دعما لمطالب جميع تجار لبنان".