أكد سفير ​تركيا​ بقطر، ​فكرت أوزر​ أن "عملية "نبع السلام" العسكرية لا تهدف لتغيير البنية الديمغرافية لمنطقة شرق ​نهر الفرات​ شمالي ​سوريا​، وإنما ستمكن نحو مليون مشرد، من العودة إلى أراضيهم"، مشيراً إلى أن "تركيا ليس لديها خططا لتعديل البنية الديمغرافية في منطقة العمليات، بل ستوفر لاكثر من مليون مشرد بمن فيهم ​الأكراد​ والعرب والمسيحين، العودة إلى أراضيهم".

ولفت إلى أن "تركيا تلتزم التزاماً راسخاً بمحاربة الإرهاب، كما حصل في العمليات التركية السابقة؛ "​درع الفرات​" وغصن الزيتون"، مشدداً على أن "تركيا لن تسمح بوجود إرهابيين على حدودها"، موضحاً أن "تركيا اتخذت خطوات فورية لإبلاغ ​المجتمع الدولي​ بخلفية العملية وأساسها القانوني وأهدافها؛ وأكدت فيها تركيا على التزامها بوحدة ​الأراضي السورية​."

وشدد على أن "الهدف الأساسي من عملية نبع السلام هو ضمان أمن حدود تركيا وإبعاد الإرهابيين عنها، وحماية السوريين من اضطهاد المنظمات الإرهابية، وتسهيل عودتهم الآمنة والطوعية للنازحين منهم."