جدّد ​مجلس الوزراء السعودي​ في جلستة برئاسة ملك ​السعودية​ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، "إدانة السعودية للعدوان الّذي تشنّه ​تركيا​ على مناطق ​شمال شرق سوريا​، وما يمثّله من تهديد للأمن والسلم الإقليمي، وانعكاسات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها"، لافتًا إلى ما تضمّنه القرار الختامي لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس ​جامعة الدول العربية​ على مستوى وزراء الخارجية من مطالبة ل​مجلس الأمن الدولي​ بـ"اتّخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي، بوصفه خرقًا واضحًا لمبادئ ميثاق ​الأمم المتحدة​ وقرارات مجلس الأمن".

ونوّه المجلس بـ"ما شهدته فعاليّة شراكة ​الطاقة​ السعودية الروسية، وتوقيع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للبترول، وتبادل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون بين حكومتي السعودية و​روسيا​". وتناول ما بحثه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، من "الفرص الواعدة في شتّى المجالات بما فيها التعاون في مجالات الطاقة، والمستجدات في الساحتين السوريّة واليمنيّة".

وتطرّق إلى ما ناقشه منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي، حول مستقبل الطاقة والحلول المقدّمة لاستدامتها والاستثمارات القائمة والقادمة بين البلدين، وفرص التعاون المشترك إضافة إلى الاستدامة الزراعيّة والأمن الغذائي العالمي.