اعتبر ​عبد الرحمن البزري​ أن "​الحرائق​ التي التهمت أجزاء كبيرة من المساحات الخضراء في ​لبنان​ وهددت العديد من المنازل و​المدارس​ والجامعات قد فضحت المخفي والمستور في غياب الإستعداد لدى ​الدولة اللبنانية​ لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة والكوارث رغم وجود هيئات طوارئ وهيئة عليا للإغاثة، كما أنها فضحت المستور أيضاً في كيفية إهدار وإهمال ​المال​ العام، فبالرغم من أن لبنان قد إبتاع طائرات حديثة ل​مكافحة الحرائق​، إلاّ أن هذه الطائرات لم تعمل منذ قدومها وذلك لأسبابٍ عديدة لا يتفق المسؤولون في تحديد ماهيتها، وهذا دليل واضح على الإستهتار بالمال العام والمصلحة العامة وبسلامة المواطنين وبيئتهم ومزيداً من التأكيد على أن هذه الطبقة الحاكمة تستهتر بمصالح الجميع عدا مصالحها الخاصة والفئوية والشخصية"، متسائلًا: "هل ستذهب هذه الكارثة وخسائرها وضحاياها كسابقاتها دون محاسبة، فهل من مسؤول؟"