أفادت قناة الـ"LBC" عن "انتقال المواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين من ​ساحة رياض الصلح​ إلى محيط ​مسجد محمد الأمين​"، مشيرةً إلى أن "المتظاهرين قاموا بتكسير زجاج بعض المحال التجارية في مبنى العازارية".

هذا وتعمل القوى الامنية على القاء القنابل المسلية للدموع لتفرقة من تبقى من المتظاهرين.

شهد لبنان مساء امس وحتى ساعات الفجر الاولى تظاهرات شعبية وقطع طرقات في عدد من المناطق احتجاجًا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد وذلك على خلفية الاقتراح الذي تقدم به وزير الاتصالات محمد شقير بوضع ضريبة على مكالمات الواتساب، تخللها اشتباكات بين المتظاهرين والقوى الامنية في ساحة رياض الصلح ووقوع عشرات الجرحى.

ويذكر انه تم الاعتداء على مكاتب عدد من المسؤولين السياسيين ومنهم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضوي كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر والنائب هاني قبيسي في النبطية، اضافة للتعدي على مكتب التيار الوطني الحر بطرابلس.