راى نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب ان الشعب ال​لبنان​ي المنتفض على واقع ​الفقر​ و​الفساد​ والاهمال الرسمي والمطالب بالعيش الكريم والاستقرار الاجتماعي يعبّر في اعتصاماته واحتجاجاته عن صرخة الم عابرة للطوائف والمذاهب لتؤكد من جديد ان اللبنانيين اخوة ومتضامنون لايفرق بينهم مفرق، وعلى الحراك ان يحافظ على سلميته و حضاريته بعيداً عن الغوغاء والاستغلالات السياسية والاختراقات المخابراتية التي اسهمت ولا تزال في تجويع اللبنانيين وضرب ​الاقتصاد​ والاستقرار الوطني.

وحذر من اندساس بعض القوى المشبوهة لحرف ​الحراك الشعبي​ عن مطالبه المشروعة والمحقة وعدم السماح بتحويل الحراك المطلبي الى منصة لتصفية حسابات سياسية ومنفعية ضيقة تطال في بعض تعابيرها المقامات والرموز الدينية والوطنية، مشدداً على ضرورة الحذر من المندسين المتربصين شرا بالوطن وشعبه؛ و لاسيما ان لبنان لا يزال مستهدفاً من المشروع الصهيو أميركي الذي يمارس ضغوطا اقتصادية على لبنان يستهدف من خلالها كل اللبنانيين المطالبين باتخاذ مواقف حازمة في رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية.