عبّر مبعوثو "منظمة الدول الأميركية لمراقبة الانتخابات" في ​بوليفيا​، عن "قلقهم العميق ودهشتهم للتغيّر الجذري الّذي يصعب تفسيره في اتّجاه النتائج الأوليّة الّتي نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع" في ​الانتخابات الرئاسية​ في بوليفيا، الّتي بات شبه محسومًا فيها أنّ الرئيس المنتهية ولايته إيفو موراليس، سيفوز بها من الدورة الأولى.

وكانت النتائج الأوليّة الرسميّة للانتخابات، الّتي نُشرت في وقت متأخّر من ليل الأحد، قد أظهرت أنّ موراليس تصدّر الانتخابات لكنّه لم يتمكّن من جمع الأكثريّة اللّازمة للفوز من الدورة الأولى؛ وبالتالي سيتعيّن عليه خوص دورة ثانية ضدّ مرشّح المعارضة كارلوس ميسا.