أعلن "تجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​" ونقابة مصدّري ومستوردي الخضار و​الفواكه​، تأييده لـ"المطالب والتحركات الّتي يقوم بها المتظاهرين على جميع الأراضي اللبنانية، وهذه المطالب شرعيّة وحقيقيّة وتمثّل وجع الناس وآلامهم وتقاعس السلطة منذ حوالي 30 سنة ولغاية اليوم".

وطالب التجمع والنقابة، "إخواننا المسؤولين عن المظاهرات"، بـ"عدم تسكير الطرقات أمام ​القطاع الزراعي​ وخنق المزارع على أرضه لأسباب عدّة، بحيث لا يستطيع تصريف إنتاجه الّذي يجب أن يقطف يوميًّا، مثل: الكوسا، الخيار، الخس، الباذنجان، اللوبية، البندورة، الملفوف، القرنبيط، البقدونس، النعنع، البطاطا، البصل، العنب وغيرها من المنتوجات الّتي تتلف إذا بقيت لأيام عدّة في الأرض أو المستودع".

وطالبا بـ"إيصال الإنتاج إلى أسواق الخضار من خلال مرور ​الشاحنات​ عى طرق توصّيله إلى هذه الأسواق، والسماح للعمال الزراعيّين بالوصول إلى الحقول مع تسهيل وصول ​المحروقات​ وخاصة ​المازوت​، لريّ الأراضي وتشغيل المعدّات الزراعيّة والمساعدة على فتح أسواق الخضار في ​بيروت​ و​طرابلس​ وبقية المناطق اللبنانية، إضافة إلى السماح بتصدير المنتوجات الزراعيّة عبر الحدود البريّة وعبر ​مرفأ بيروت​، والسماح بوصول الشاحنات و"الكونتينرات" المحمّلة بالمنتجات الزراعيّة إلى مرفأ بيروت لتصديرها؛ علمًا بأنّ أكثر من خمسين حاوية لم تستطع الوصول إلى مرفأ بيروت الأسبوع الماضي بسبب تسكير الطرقات و​إضراب​ العمال في المرفأ".

وشدّدا على "أنّنا اليوم متخوّفون من تكرار ما جرى في الأسبوع الماضي وعدم القدرة على تحميل البضاعة، خاصةً وانّنا بحاجة لنصدّر أكثر من 100 حاوية جديدة هذا الأسبوع"، مفيدين بأنّ "لغاية اليوم، تضاعفت خسائرنا ولا نستطيع أن نتحمّل خسائر أكثر ممّا عانيناه في هذه السنة المريرة والسنوات الماضية. علمًا أنّ القطاع الزراعي يخسر يوميًّا أكثر من 200 ألف دولار من جرّاء تلف منتوجاتنا نصب أعيننا، وهذا لا يرضَ به أحد لأنّنا كلّنا نعلم أنّ القطاع الزراعي مغلوب على أمره ومهمل من قبل السلطات نفسها".

وتمنّيا على المتظاهرين "عدم تسكير الطرقات علينا وعدم التعرّض للشاحنات والـ"بيك آب" المحمّلة بالمنتجات الزراعيّة، إن كان إلى الـسواق الداخلية في بيروت وطرابلس أو إلى الخارج عبر الطريق البريّة وعبر مرفأ بيروت".