دان نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي "الإعتداء الذي تعرّض له الزميل أحمد موسى في البقاع "، مكرّراً الدعوة إلى الأجهزة الأمنية بـ"حمايتهم وتوقيف المعترضين لعملهم".

وخلال اتصالٍ بالزميل أحمد موسى الذي تعرّض بالأمس إلى اعتداء بالإهانة والشتم وإطلاق تهديدات بالعنف الجسدي معهم، في بلدة غزة في البقاع الغربي من قبل متظاهرين، بينما كان يقوم بتأدية مهمته الإعلامية لعدد من الصحف ووكالات الأنباء والمواقع التي يعمل فيها.

وأعرب القصيفي في اتصاله، عن أن "الإعتداء على الزميل موسى، يدخل في سلسلة اعتداءات التي تعرّض لها الزملاء الإعلاميون والصحافيون والمصورون طوال الأيام الماضية، في الساحات والطرقات".

ورأى أن "مثل هذه التصرفات مدانة ومستقبحة ومستنكرة ومرفوضة، ولا يجوز أن يُعامل رجال الإعلام الذين يتولون تغطية الحراك الشعبي في كل لبنان لمثل هذه المعاملة السيئة من متظاهرين ومعتصمين يُسيئُون إلى الحراك قبل أي جهة آخرى".

وأشار القصيفي الى أنه "لقد سبق وناشدنا قائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي وسائر القوى الأمنية اللبنانية الشرعية، لاتخاذ التدابير لحماية الصحافيين والإعلاميين والمصورين وصون كرامتهم وإلقاء القبض على كل من يتهجّم عليهم".

وكرّر اليوم النداء لأن "الصحافي لا ملاذ له إلاّ القوى الأمنية الشرعية لحمايته، لأن سلاحه هو القلم والصوت والعدالة وليس أي شيء آخر".