اعتبرت نائب رئيس ​"التيار الوطني الحر"​ للشؤون السياسية ​​مي خريش​ ان "المتظاهرين يتلقون الاوامر من الكثير من الجهات"، داعية إلى "حوار طالما أننا سنصل إليه عاجلا أم آجلا"، مشيرةً إلى أنه "في الايام الاولى لهذا الحراك تعاطفت معه وأعتقد أن الجميع تعاطف معه ولكن عندما بدأت الاستقالات لوزراء "القوات اللبنانية" وتهديد استقالة وزراء الحزب "التقدمي الاشتراكي" علمت اننا لن نبقى في مطالب معيشية بل سنذهب إلى مشاكل ونحن نعلم انهما أدوات مشاكل و نفق مظلم".

وفي حديث تلفزيوني، لفتت خريش إلى "إننا رأيناهما في الاعوام 2005 و2006 و2008 والآن في 2019 ولكن الآن طالما العماد ميشال عون هو رئيس الجمهورية فلن يستطيعوا تحقيق اهدافهم لان الناس واعية"، مؤكدةً أنه "طالما أنه لا وفد من الحراك من اجل الحوار فإن كل ما يجري عو عبارة عن عراضات والتي لن تؤدي إلى أي مكان وسنبقى في هذه الفوضى".

وأشارت إلى أن "الحراك والحملة التي تحصل هي على رئيس الجمهورية ميشال عون وعلى فريقنا السياسي وهناك من يحاول أن يدفعنا ثمن خطنا السياسي"، مؤكدةً أن "نضالنا قبل وصولنا إلى السلطة كان موجودا وهو الآن مستمر وبات أكثر من أي وقت مضى"، لافتةً إلى ان "الرئيس عون ورئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل ثابتان ولن يتزحزحان عن القضية".