أوضحت أوساط بيت الوسط لصحيفة "الجمهورية" انّ "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ لم يطلب الاستمرار في ​رئاسة الحكومة​ ولم يطلب إعادة تسميته، ولكن اذا رَست عليه فلن يتردد في تحمّل المسؤولية"، مؤكدة ان "الإتصالات مقطوعة بين المراجع الرسمية، وخصوصاً بعد التقدّم بالاستقالة".

وشددت الاوساط على ان "​استقالة الحريري​ صنعت في ​لبنان​، وكانت مدار بحث قبل فترة، وانّ الجميع في أجوائها، وليس من الضروري أن يعبّر أحد عن المفاجأة".