اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيمون ابي رميا​ الى ان المشهد الذي شاهده ​الرئيس ميشال عون​ فتح افاق كبيرة للعهد في السنوات الثلاث المقبلة، رغم المشهد السلبي في مكان ما على العهد. واعتبر ان التيار كان يتأقلم مع الواقع في ​مجلس النواب​، كما ان الرئيس عون جاء الى الحكم بتسويات سياسية مع ​تيار المستقل​ للوصول الى الرئاسة، الا ان المشهد في 17 تشرين الاول حرر الرئيس عون من كل التفاهمات التي "كبلتنا".

واعتبر ابي رميا في حديث تلفزيوني، ان المشهد اليوم سيعيدنا الى اصالتنا العونية في تسمية السارق بإسمه، وهذا المشهد سيجبر كل القوى لاعادة تعاطيها وادائها بعد الحراك الذي حصل. ولفت الى ان التيار سيصعد الى ​بعبدا​ غدا تحت شعار الوفاء للامانة، لان الرجل الذي اسمه ميشال عون في بعبدا حامل هم الوطن، واليوم امامه مسؤولية اساسية لانقاذ الوطن.

واشار ابي رميا الى ان الحكومة المقبلة لها عناوينها السياسية والاجتماعية ويجب أن تأخذ ثقة مجلس النواب، واليوم ليس لدينا ترف التأليف والتكليف في هذا الظرف، لذا تجنبا لأي خطوة غير مدروسة تأخذنا الي مزيد من التآجيج والفرملة، تريث الرئيس عون بالدعوة الى الاستشارات النيابية. اضاف "نعتز بمواقف بكركي الوطنية الداعمة لموقع رئاسة الجمهورية المؤتمن على حماية الدستور والمؤيدة لتشكيل حكومة جديدة نزيهة، ونستنكر اللغة التي توجه بها البعض الى الكرسي البطريركي".