اشار نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​ الى انه يجب الذهاب لتشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن وهذا الموضوع غير خاضع للجدل، ونحن عشنا هذه المرحلة في التسعينات وادت الى تسوية ووصول ​رفيق الحريري​ ل​رئاسة الحكومة​، واكد ان العقبات ذللت اليوم، وجزم ان استمرار الواقع بظل التدهور القائم سيؤدي حتما للفلتان الامني ولو لم يكن ضمن المخطط، واذا وصلت الامور الى هذا الوضع "اقم على البلد مأتما وعويلا". واكد انه لا يمكن عزل احد تحت اي عنوان "تكنوا سياسية او تكنو".

ولفت الفرزلي في حديث تلفزيوني، الى وقف الشروط والشروط المضادة، وكان هناك انقلاب سياسي وليس العمل على انقاذ ​الوضع الاقتصادي​، هذا الموضوع يجب ان يتحمل مسؤوليته ​الشعب اللبناني​ برمته، ولا اعتقد ان الحريري رغم كل محاولات تيئيسه البقاء خارج ​السلطة​ لان الوطن وطنه والارض ارضه.

وسأل "​المستقبل​ و​التيار الوطني الحر​ و​حركة امل​ و​حزب الله​ والاشتراكي لا يمثلون قوى ضخمة في ​المجتمع اللبناني​؟"، ولفت الى ان الوزير ​جبران باسيل​ اعلن امام الالاف ان المناصب لا تعنيه ونحن تخطينا هذا الوضع، واكد ان التكنوقراط في عهد ​فؤاد شهاب​ كانوا مدراء عامين.

واعتبر الفرزلي ان الحديث عن عدم وجود قوى سياسية يعني انقلاب غير مقبول، ومن اين نأتي بالثقة للحكومة؟ وشدد على ان من يريد تغيير الحكومة يغيرها في ​الانتخابات النيابية​، وما يحصل سببه ازمة سياسية واقتصادية منذ العام 1992 الى اليوم، ومن يطالب برئيس حكومة هو جزء من الطبقة السياسية منذ العام 1992. واكد ان مصلحة لبنان هو تشكيل حكومة برئاسة الحريري وتنفيذ الورقة الاصلاحية، والذهاب الى ​الدولة المدنية​، واكد ان ​الثورة​ حققت اهدافها موضوعيا.