أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ ان "الصورة التي رأيناها اليوم تعطي أحسن نموذج عن اول نهار من التحرك الذي قلت عنه ان هناك شيء مريب فيه"، لافتاً الى ان "هناك لبنانيين ممن يشاركون بالتحركات واجبنا ان نحقق حقوقهم بأفضل السبل مع تأمين استقرار".

وفي حديث تلفزيوني له، اعتبر أسود أن "ما حصل اليوم هو هذا النموذج الذي جرنا 30 سنة الى الوراء، الأسوأ أن ما يحصل فيه نماذج أليمة وفيها ذكريات أليمة، والمسيحيين يجب أن يفهموا أنه يجب ان يكونوا بالحالة السياسية واذا بقيتم كذلك ستهدموا كل مقومات وجودكم"، مشيراً الى أنه "يمكن أن ندق على الطناجر ولكن هذا الصراخ لن يوصل الى مكان، وحتى اذا ذهبنا الى عمل ميليشياوي".

وأكد أن "كل من كانوا بنفق ​نهر الكلب​ معروفون بالاسماء وكيف يتحركون"، لافتاً الى "أنني أريد أن أفرق بين "قوات لبنانية" و"قوات لبنانية"، هناك من تعبوا وضحوا وكان لديهم ادبيات، ولكن الأدبيات التي رأيناها اليوم لا تعبر عن تعاليمنا ​المسيحية​ ولا نعترف فيها".

ولفت أسود الى انه "منذ سنة الـ 90 كانوا يتحدثون عن الاحباط واننا يجب أن نأخذ دور، اليوم يعيدون التجربة ويريدون أن نكون لاعبا ثانويا لرمينا بالخارج ونصبح بلا قرار".

ورأى ان "القضية أن هناك ارباك للجمهورية اللبنانية وهذه النتيجة واهدافها معروفة من ​النفط​ الى ​النازحين​ والعلاقة مع ​سوريا​".