ركّز قائد الثورة الإيرانية الإمام علي الخامنئي، على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ليست عدوّة لإيران فقط بل عدوّة لدول العالم الإسلامي كافّة ومنها فلسطين، وكذلك شعوب غرب آسيا وشعوب شمال إفريقيا، وسبب عدائها هو الهويّة الإسلاميّة لتلك البلدان، فهؤلاء يعارضون مفاهيم الإسلام ومعانيه، وهم أشد عداء للجمهورية الإسلامية".
وأوضح خلال لقائه رؤساء السلطات الثلاث وجمع من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية في العاصمة طهران، أنّ "طبعًا هم يعادون الجمهورية الإسلاميّة بشكل أكبر، لكنّهم يعارضون السعوديّين أيضًا"، سائلًا: "أليس عداءً أن يقولوا بمنتهى الصراحة إنّ السعوديّين لا يملكون شيئًا غير المال؟ أي أنّهم يملكون المال وعلينا إذًا أن ننهبهم؛ هل يوجد عداء أكبر من هذا؟".
ونوّه الخامنئي إلى أنّ "الوجود الأميركي في المنطقة أدّى إلى انتشار الشر والفساد فيها، كما تسبّب بظهور التنظيمات الإرهابية مثيل تنظيم "داعش"، داعيًا إلى "التعرّف على الوجه الحقيقي والنفاقي لأميركا".
