أكّد الحراك في صيدا، أنّ "صيدا كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، مع التأكيد على موقفنا الرافض لأيّ تدخّل خارجي، ونعلن نحن في "صيدا تنتفض"، عدم مشاركتنا في البوسطة الّتي تجول في المناطق اللبنانية، وقد رفعنا العديد من علامات الاستفهام حول هذه الجولة، بدءًا من المنظّمين إلى العنوان والمشاركين".

ولفت في بيان، إلى أنّ "انتفاضتنا المحقّة أعلنت منذ البداية رفضها لهذه السلطة السياسيّة وسياساتها الجائرة وجميع تبعيّاتها الخارجية. وصيدا بخاصة، عاصمة ​الجنوب​ والمقاومة، ترفض أي إملاءات خارجيّة، كما ترفض استغلال هذه الانتفاضة من أي جهة أو حزب سياسي له أجنداته الخاصّة".

وأوضح أنّ "صيدا تنتفض" لا ترحّب بالبوسطة، لكنّها لن تمنعها من المرور على الطريق البحري في الجنوب".

إلى ذلك، انقسم المحتجون في صيدا بين مؤيّد لاستقبال البوسطة ورافض لها، فَمِنهم من يعارض استقبالها، ويلفت إلى أنّ "الفكرة مموّلة من ​السفارة الأميركية​، ويرفضون أي تدخّل من قِبل السفارات أو أيّ تمويل مشبوه للحراك". في حين أنّ المؤيدين يعتبرون أنّ "فكرة "بوسطة ​الثورة​" هي رسالة سلام ضدّ الحرب الأهلية لتوحيد ​الشعب اللبناني​، ويجب المشاركة في استقبالها".

من جهة، ذكرت معلومات صحافية، أنّ "بعد توقيفها قبل حاجز الأولي- صيدا، يعرض المتظاهرون في "​بوسطة الثورة​" على ​الجيش اللبناني​ خياريَن:

1- التوجّه إلى الملعب البلدي بالسيارات، ومن ثمّ التوجّه إلى ساحة إيليا سيرًا على الإقدام.

2- التوجّه بالسيارات مباشرةً إلى ساحة ايليا من دون النزول إلى الساحة، والاكتفاء بالزمامير".