أكّد نقيب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، في إطار تهنئته نقيب المحامين الجديد ​ملحم خلف​، أنّ "المواطنين يريدون أشخاصًا ملتصقين بالشعب منذ الأساس".

وكشف في حديث إذاعي،ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على إذاعة "صوت لبنان- صوت الحرية والكرامة"، أنّه "تمّ تحويل فقط 73 مليار ليرة لبنانية إلى كلّ المستشفيات، وهذا المبلغ لا يكفينا لأكثر من أسبوع أو اثنين، وهو جزء بسيط لا يحلّ المشكلة". ونوّه إلى أنّ "كلّ فترة نُجبر أن نقوم بـ"خضّة"، للحصول على دفعة من مستحقّاتنا، وغالبًا تكون زهيدة".

وركّز هارون على أنّ "المشكلة أنّ التحويلات تتمّ كلّ شهرين أو ثلاثة أشهر، ونحن نسعّر في الشهر للجهات الضامنة ما بين 80 و100 مليار ليرة، في حين أنّ كلّ 3 أشهر يُدفع لنا مبلغ يترواح بين 70 و75 مليار؛ والحل هو بتخصيص موازنات كافية". وبيّن أنّ "​الضمان الاجتماعي​ يعطينا سلفات شهريّة، لكنّها ليست كافية، وإذا لم نحصل على مدفوعات شهرية من قبل جميع الجهات الضامنة، فستكون لدينا مشكلة".

وذكر أنّ "لدينا إشكالًا أيضًا مع ​المصارف​، فقد أخذت مؤخّرًا إجراءات تطال مباشرةً المستشفيات، مثل وقف التسهيلات المصرفية، ووقف التحويلات إلى الخارج، فمئة بالمئة من المعدات الطبية والمستلزمات الّتي نستخدمها في المستشفيات مُصنّعة في الخارج". وأوضح أنّ "المخزون الموجود لدينا من المستلزمات لا يكفي لأكثر من 3 أسابيع أو شهر، بالتالي يجب إيجاد حل سريع جدًّا، لأنّ الاستيراد بحاجة إلى حوالي الشهرين من الوقت".

وأشار إلى أنّ "​وزارة المال​ تحوّل الجداول إلى "​مصرف لبنان​"، الّذي يحوّل الأموال إلى حسابات المستشفيات في المصارف التجارية"، مفيدًا بأنّ "المشكلة مع الحكومات ليست ​الفساد​، بل الجهل". وأكّد أنّ "لا عدالة اجتماعية بين المنتسبين للصناديق الصحية: فمن يغطيّه الضمان الاجتماعي يدفع 10 بالمئة من الفاتورة الصحية، ومن تغطّيه ​وزارة الصحة العامة​ يدفع 15 بالمئة منها".