شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​ على أن "البلد أصبح منذ 17 تشرين الأول الماضي تحت سلطتين: سلطة الحكم وسلطة الشعب، وعليه من الضروري للأولى الإستماع إلى مطالب الثانية وعدم تجاوزها، فيما دور الثانية التعاون مع الأولى لإنقاذ ​لبنان​".

ورأى البعريني أن "الحكمة مطلوبة اليوم لتجاوز ما بلغه لبنان من وضع دقيق"، داعيًا "الجميع الى التحلي بالمسؤولية والعمل من أجل الوطن".

واعتبر أن "أسس الحل ممكنة متى صدقت نيات الجميع، بخاصة بعض الأفرقاء ممن هم في ​السلطة​ ويتصرفون بذهنية لا تتناسب مع الواقع الشعبي القائم".