وَصَف المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​، التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوروبيين، وخاصة المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بأنّها "تدخّل في الشؤون الداخلية الإيرانية".

ونَصح الدول الأوروبية "أوّلًا بمعالجة مشاكلها الداخلية والسعي لعلاج السخط الواسع النطاق الّذي يشتدّ عبر ​أوروبا​ كلّ أسبوع، ممّا أدّى إلى وقوع إصابات واعتقالات واسعة النطاق". وركّز على أنّ "الأمر الأكثر أهميّة بالنسبة إلى إيران، هو أن توضح أوروبا عدم التزامها وفشلها في الامتثال للاتفاق النووي، والإذعان للغطرسة الأميركية في العقوبات و​الإرهاب​ الاقتصادي ضدّ الشعب الإيراني، وليس التصريحات المتطفّلة ودموع التماسيح الّتي تذرفها للدفاع عن الأشرار والمدمرين للممتلكات العامة وحتّى الخاصة في إيران".