ندّدت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ بـ"التدخل الأميركي السافر بالشؤون الداخلية اللبنانية"، معلنةً عن "رفض المطلق لأي تدخل أجنبي خارجي يسعى إلى زعزعة ​الأمن​ وضرب الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد"، مشيرةً إلى أن "تصريحات ​جيفري فيلتمان​ وغيره من المسؤولين الأميركيين تهدف إلى تحريض اللبنانيين ضد بعضهم البعض وخصوصاً ضد ​المقاومة​ الإسلامية والوطنية الشريفة التي دحرت العدو الصهيوني وانتصرت عليه وأجبرته على التقهقر والانهزام والانسحاب من غالبية الأراضي اللبنانية المحتلة".

وفي بيان لها، لفتت جبهة العمل الإسلامي إلى أنّ "الاهتمام الملحوظ والمتزايد اليوم وقبله لإدارة الشر الأميركية وللرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ بلبنان في محاولة يائسة ميؤوسة لتغيير الوضع وتأليب الناس هو بسبب تلك المقاومة البطلة وتلك الثلاثية الاستراتيجية الرائعة ​الجيش​ والشعب والمقاومة التي قهرت العدو الصهيوني الحاقد ولقّنته درساً قاسياً جداً وجعلته يفكر ألف مرة ومرة من شنّ أي عدوان جديد على لبنان لأنّه بات يعرف جيداً أنّ رد المقاومين الأبطال سيطاله في عقر مستوطناته ومغتصباته بدقة، لا بل سيطال ​تل أبيب​ وكل المواقع الصهيونية الهامة وكل مؤسساته".