ركّز المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​، على أنّ "الحكومة الّتي تتّخذ من ​صنعاء​ مقرًّا لها هي حكومة شرعيّة، وأجرت العديد من الدول بما في ذلك الأوروبية و​الأمم المتحدة​ محادثات معها، من الطبيعي أن ترسل سفراء إلى الدول الّتي تختارها، وإيران قبلت بسفيرهم كبلد صديق".

وشدّد في لقائه الصحافي الأسبوعي، بموضوع التحالف البحري الأميركي في ​الخليج الفارسي​، على "أنّنا نرفض وندين أي دخول ودور للدول الأجنبية في المنطقة، ونعتبره يزيد التوتر وانعدام الأمن في المنطقة. لقد أخبرنا الدول أيضًا أنّ الأمن لا يتمّ استيراده أو شراؤه، ولكنّه يعتمد على تعاون جميع البلدان، ويجب على جميع البلدان المساهمة في الأمن". ولفت إلى أنّ "خطة إيران (هرمز للسلام) هي في هذا الصدد، وأكّدنا أنّه يمكن لجميع البلدان المشاركة في هذا التعاون".