نفى المؤيّدون لل​سياسة​ الأميركيّة في ​لبنان​، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، "وجود توجّه أميركي من نوع "إمّا الإمساك بالقرار اللبناني وإمّا الفوضى".

وأكّدوا أنّ "​الإدارة الأميركية​ لا تريد للبنان الدخول في أيّ فوضى، وأنّها أتاحت للفرنسيّين ومعهم البريطانيّين والألمان التحرّك لإيجاد حلّ يجنّب لبنان هذه الفوضى، ولكنّها لا تعرف ما إذا كان الأوروبيّون سيكونون قادرين على تنفيذ هذه المهمّة". ولفتوا إلى أنّ "​واشنطن​ ترى أنّ "​حزب الله​" وحلفاءه يريدون الإمساك بلبنان، ويجب التصدّي لهم ومنعهم من ذلك".

وبيّن المؤيّدون للسياسة الأميركية أنّ "واشنطن ترى أيضًا أنّ بعد ثلاث سنوات من عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّذي يدعمه "حزب الله"، وصل لبنان إلى شفير الانهيار وباتت صورته سوداء أمام العالم، وهو يشهد إفلاسًا على كلّ المستويات سيجعل مصيره ك​الأرجنتين​ الّتي ظلّت مفلسة 14 عامًا إلى أن خرجت من الأزمة".