شدّد المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، على أن "الأميركي والمجموعة الإقليمية الدولية يعمدون إلى خنق ​لبنان​ نقدياً ومالياً واقتصادياً، ولهم للأسف سامعون في هذا البلد، بل هناك مفاتيح رئيسية مرتبطة جدًّا بكواليس إقليمية دولية تعمل على حرق البلد أو الاستسلام السياسي، وهذا لا شكّ لا يمكن القبول به أبداً، لأن القضية قضية بلد ووطن سيّجناه بالدماء ليبقى وطناً ممنوعاً على مشاريع الخراب وحيتان التجارة بالأوطان".

وأشار خلال خطبة الجمعة، الى ان "خلفية الهجمة الدولية والإقليمية هي للنيل برأس ​المقاومة​" منوهاً بان "لبنان مقاوم بتاريخه ودوره ووظيفته وبيئته، وما من قوة في الأرض تستطيع سلخ لبنان عن مقاومته ودوره الممانع"، لافتاً إلى أن "ترك البلد بلا ​حكومة​ إنقاذية هو خيانة وطنية"، مؤكداً "الجهوزية للجوع، لكن لا يوجد جهوزية أبداً للتنازل عن لبنان المقاوم".

وبخصوص أموال الناس في ​المصارف​، أوضح قبلان أن "المصارف أكثر من استفاد من أرقام مالية خيالية، وهندسات نقدية تربيحية، خاصة عبر صفقات التسليف للدولة واللعب بهوامش الربح والتهرّب الضريبي وغيرها، وقصة الهندسات المالية ضيّعت المال العام ومكّنت المصارف من وفرات هائلة، وأحكمت اليد على عنق الدولة وعنق الناس".