أعلن القسم الإعلامي في سرية إطفاء ​مدينة صيدا​ في بيان "أننا لم نعد قادرين على تلبية المهمات، منذ أكثر من أسبوعين لم نستطع تعبئة آليات الإطفاء، وخزان مولد مركز السرية بمادة ​المازوت​ حتى هذه ​الساعة​، علماً بأن ​بلدية صيدا​ بشخص رئيسها الأستاذ ​محمد السعودي​ قد دفعت ثمن مادة المازوت كاملاً إلى مجموعة محطات الكيلاني في مدينة صيدا، هذه المحطة التي تتعاقد معها ​البلدية​ منذ أكثر من عشر سنوات".

وأوضحت أن "قائد السرية الملازم أول سليم الغضبان، كان قد طلب المازوت لآليات البلدية من مسؤول الصيانة المكلف من قبل البلدية بمتابعة هذا الملف. هذه المطالبة اليومية جاءت بسبب نفاذ المازوت من آليات السرية، وبسبب حاجتنا لهذه المادة لتسيير أمور الآليات وحرصاً على سلامة المواطنين وسعياً وراء تلبية نداءاتهم وبعد التواصل مع محطة الكيلاني كان الجواب بأن مادة المازوت مقطوعة"، لذلك ونظراً للظروف التي تمر بها البلد، ولظروف خارجة عن إرادتنا نأسف أن نعلم أهلنا في مدينة صيدا وجوارها الكرام بأن سرية إطفاء مدينة صيدا لن تستطيع تلبية نداءكم بعد الآن إلا حين توفر مادة المازوت".