جدّد رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​ تأكيده على أن "التسويات التي كانت قائمة سقطت ويجب أن لا نعود إليها، وأن كارتيلات ​المال​ و​المصارف​ و​الغاز​ و​النفط​ و​الكهرباء​ والبواخر و​الهاتف​ وكل شيء، هؤلاء العصابة لا إمكانية لإحيائهم، لافتاً الى أن العصابة اليوم جزء منها مستقيل وجزء يحاول تبرير نفسه، ورئيس العصابة هرب من ​لبنان​، ومخطئ مَن يعتقد بأن إعادة إحيائهم قد تَلُمّ الشارع".

ودعا وهاب خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهيد محمد أبوذياب الى التفتيش عن "تحالفات مع الناس الفقراء والبسطاء والكرماء، هؤلاء الناس الذين يحملون كرامة إنسانية لا يمكن أن تُهزم، لا يمكن أن يهزمها لا الزمن ولا الإجراءات التي تُتّخذ، فلنذهب للتحالف مع هؤلاء الناس الذين خرجوا من القمقم ولن يعودوا إليه، ولنخرج من هذه التحالفات الفوقية التي لن تعيش لا هي ولا أصحابها".

وناشد وهاب "الأفرقاء غير المتورطين في ​الفساد​ للتحالف جميعاً مع هذا الحراك الموجود ليس فقط في الشارع، بل في كل منزل، لأن ليس فقط مَن ينزل الى الشارع يريد أن يُسمع صوته، كل الناس كانت تئن، وتصرخ"، موضحاً أنه "عندما بدأنا نحن انتفاضتنا، الفرق بيننا وبين الآخرين بأننا كنا نسمع أنين الناس لأننا نرى الناس ونقابلهم ونلتقي بهم ونشعر بهم، كنا نسمع أنين هؤلاء وكنا أحياناً كثيرة لا نستطيع أن نقوم مقام ​الدولة​، لذلك ربما كنا نسعى لدولة عادلة لأننا لسنا نحن البديل وغير قادرين لأن نكون البديل، بل الدولة العادلة هي البديل".