رأت مصادر وزاريّة في "​تيار المستقبل​"، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "إصدار رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ بيان تأييد للمدير العام لشركة" خطيب وعلمي" ​سمير الخطيب​ ل​رئاسة الحكومة​، يُمثّل هروبًا إلى الأمام ومحاولة إلقاء الكرة في ملعب الحريري، فيما هي في ملعب ​رئاسة الجمهورية​ الّتي عليها الدعوة لاستشارات نيابية لتكليف شخصيّة قادرة على إدارة الأزمة الراهنة وليس العكس".

وحمّلت أيضًا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، "مسؤوليّة التعطيل والسباق للاستئثار بالوزارات"، سائلةً "على أيّ أساس سيصدر الحريري بيانًا في هذا الشأن، وقبل تحديد موعد ​الاستشارات النيابية​ الملزمة الّتي ينصّ ​الدستور​ ويحدّد بموجبها اسم الرئيس المكلف؟".

وجدّدت المصادر التأكيد أنّ "الحريري كان واضحًا في بيانه الأخير لجهة قوله إنّه "ومع احترامه لجميع الأسماء المطروحة، فإنّ خياره سيتحدّد مع الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، وما عدا ذلك لا يتعدّى محاولات سئمها اللبنانيون لإحراق أسماء أو الترويج لأُخرى".