أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​ أن "رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ لم يعط اي تعليمات حول ​الاستشارات النيابية​ وكان مترقبا وغير مسرور الى مسار الامور، وكان معترضا ومنتقدا للاساليب المعتمدة جانبيا".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عبد الله أنه "عندما تكون الاستشارات النيابية غير معلبة سنعطي رأينا بموضوع ​تشكيل الحكومة​، ونحن نريد حكومة حيادية"، مشيراً الى أنه "كل ما مورس طول هذه الفترة هو محاولة العودة الى النظام الرئاسي والهيمنة على ​الدولة​".

ولفت الى "أننا كحزب تقدمي اشتراكي نحتكم الى قواعدنا ورأي اللناس ونفضة الشارع"، مشيراً الى "أننا نحترم دار الفتاء والمقامات الدينية نتحترمها".

وشدد عبد الله على أن "المطلوب حكومة انقاذ موثوقة خارج اطار الحسابات الدولية"، معتبراً ان "هناك من يلعب لعبة ​الانتخابات الرئاسية​ الآن، وهناك من يعمل على تدويل الأمور، ومن ارسل مراسيل الى ​موسكو​".

وأكد أنه "عندما تكون هناك استشارات نيابية جدية غير معلبة سيكون لنا رأي، فلا يجب التسرع بترشيح اي شخص وحرق اسمه"، لافتاً الى أن "ما استجد ان بعد 17 تتشرين هناك نبض عند الناس لا يقبل الاستمرار بنفس الصيغة، هؤلاء الناس ناسنا ولو اعتربرونا جزء من ​السلطة​ لا يمكن الا نحس بوجعهم".