فتحت ​بلدية البترون​ أبوابها لجمع المساعدات العينية من ألبسة جديدة وألعاب وهدايا و​مواد غذائية​، قدمها أبناء المدينة، لإعادة توزيعها على العائلات المستورة، وذلك في إطار "حملة الميلاد" التي أطلقتها ​البلدية​ للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع الجمعيات البترونية ورعيتي مار اسطفان و​مار جرجس​ والمؤسسات التي تهتم بالمحتاجين تحت عنوان "كل يوم بيمرق يسوع من حدي مرات كتير".

وحضر ممثلون عن الجمعيات البترونية لتسلم المساعدات وإعادة فرزها ليصار الى توزيعها على العائلات.

واعتبر رئيس بلدية البترون ​مرسيلينو الحرك​ أن "سبب نجاح هذا النشاط هو تجاوب أبناء المدينة الذين اندفعوا لتقديم المساعدات، وبما أن الوضع الحالي يستدعي تحركا باتجاه مجتمعنا، اتخذنا القرار بتكرار التجربة التي نجحت في محطتها الاولى".

ولفت الى "الكم الكبير من المساعدات التي تدفقت الى البلدية تجاوبا مع حملتنا، لأن الشعب هو شعب مندفع ومحب ومتضامن مع الحالات التي تتطلب دعما ومساعدة. أما الأجمل في هذا النشاط فهو طريقة التوزيع، أي عبر الجمعيات الخيرية التي تعمل ضمن نطاق ​مدينة البترون​ كونها تملك داتا المعلومات عن العائلات وحاجاتها".

وإذ ثمن "إنخراط الجمعيات في هذا النشاط لتنفيذ الحملة بشكل دقيق وصحيح"، أكد أن "هذا النشاط هو محطة سنوية ملتزمون بها تجاه مجتمعنا على أمل أن تحل الأعياد في العام المقبل و​لبنان​ بألف خير، فتنتفي الحاجة للقيام بهذه الحملة".