لفت رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إلى أنّ "بلاده من خلال توقيعها مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليًّا، أظهرت أنّها لن تسمح بفرض الأمر الواقع في شرق المتوسط، وأنّها لاعب مهمّ في المنطقة لا يمكن إغفاله"، منوّهًا إلى أنّ "من المعروف أنّ قبرص الرومية، مصر، اليونان وإسرائيل منزعجة من سياسة تركيا في شرق البحر المتوسط".
وشدّد في مقال صحافي، على أنّ "التصريحات الوقحة لقبرص الرومية بعد الاتفاق، وردود الفعل من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لن تمنع تركيا من تنفيذ سياستها في شرق البحر المتوسط"، مؤكّدًا أنّ "بلاده لن تسمح بانتهاك الحقوق السيادية لها في شرق المتوسط".
وأشار ألطون إلى أنّ "تركيا اضطرت لسنوات عديدة، إلى الانشغال فقط بمشاكلها الداخليةّ، ولم تنتج أو تتمكن من إنتاج أي سياسات حول الأحداث السياسيّة في المنطقة، أمّا الآن لا يمكنها أن تنغلق على نفسها، وهي تتابع كلّ التطورات في المنطقة".