رأى عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​، أن "ما كُسر بين مكونات ​14 آذار​ لا يمكن إعادة وصله"، معتبرا أن "تجارب السنوات الماضية أثبتت أن كل فريق يغرد باتجاه، ويقدم مصلحته الحزبية والطائفية والمذهبية على البعد الوطني الذي قامت من أجله ثورة 14 آذار في 2005".

ولم يستبعد علوش في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "تعمد بعض الجهات من أحزاب 14 آذار إلى إبرام تسويات مع "​حزب الله​" وحلفائه، بالاستناد إلى تجارب الماضي"، مشيرا الى أنه "في ال​سياسة​، كل شيء وارد، إذ لا خصومة دائمة ولا تحالف دائم، والأمور تبنى وفق المصالح، وقد تتبدل الأمور وتعود قوى 14 آذار إلى وحدتها، في حال توفر دعم إقليمي قوي لها في المرحلة المقبلة".