رأت أوساط واسعة الإطلاع، في حديث إلى صحيفة "الراي" الكويتية، إلى أنّه "حتّى لو نجح رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب في استيلاد حكومته، فإنّها باتت وحتّى قبل أن تبصر النور أسيرة "حقل ألغام" تشكّله "البطاقة الحمراء" من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الّذي لم يَخرُج شارعُه بعد من الاعتراض على الأرض على مآل مسار التكليف، والرفض غير المعلن من دار الفتوى للتكليف "الناقص"، والـ"لا" المُرتقبة من الانتفاضة الشعبية على طريقة "تعليب" تشكيلةٍ محكومة بالمحاصصات الحزبيّة، ولو المقنَّعة وقد تضمّ وجهًا من الحكومة السابقة، ولا توحي الأسماء المتداولة لدخولها بأنّها من النوع الّذي يلبّي تطلّعات الثورة لحكومة اختصاصيّين مستقلين تمهّد لانتخابات مبكرة".
ولفتت إلى أنّ "المجتمع الدولي الّذي كان حدّد للحكومة العتيدة "خريطة طريق" الخلاص المالي - الاقتصادي وآليّاته، قد لا يوفّر غطاءً سياسيًّا لتشكيلة "من لون واحد" يتحكّم "حزب الله" بإمرتها".