أمل رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ​جوزيف طربيه​ في "تأليف ​الحكومة​ ​الجديدة​ سريعا، ووفقا لما يطالب به الشعب و​الحراك المدني​، وما تنظر اليه المرجعيات في الداخل والخارج. والمطلوب من هذه الحكومة معالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية وليس مقاربتها فقط، لأن الوضع قابل للمعالجة وخلاصتها تبدأ بمعالجة مديونية ​الدولة​".

وعقب لقائه البطريرك الماروني مار باشرة بطرس ​الراعي​، رأى طربيه أن "الانعكاسات السلبية التي حصلت سواء على ​القطاع المصرفي​ او على باقي الصعد ناتجة من ​العجز​ الفادح لميزانية الدولة والانفاق المتمادي وعدم وضع موازنة صادقة يعبر فيها فعليا عن صحة الواردات، والا نكتفي فقط بصرف النفقات مما ادى الى عجز غير منتظر أساء الى المشهد المالي والائتماني والمصرفي".

وردا على سؤال اكد أن "ودائع المواطنين وغيرهم في امان، والقطاع المصرفي اتخذ اجراءات تتيح حماية هذه الودائع، والدولة تضع تشريعات لرفع قيمة ضمان معظم الودائع في ​لبنان​، فلا خوف على المودعين ولا على ودائعهم".

واشار الى "ان ​مصرف لبنان​ قادر على الحفاظ على سعر صرف ​الليرة​ اذا ما التزمت الدولة موازنة شفافة، صادقة ومتوازنة تضمن عصرا جديا للنفقات يتيح ايجاد التوازن بين كفتي الواردات والنفقات".