أشار الوزير السابق ​رشيد درباس​، الى انه "وبعد اجراء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة ووصول الاحداث الى تكليف ​حسان دياب​ لتشكيل ​الحكومة​ المقبلة، لم يعد يوجد داعي او سبب للتأخر بالتشكيل الحكومي، واتمام عملية التأليف بالشكل الذي يمكن ان يرضي من كلفه، ولا يحق للقوى التي كلفته ان تضع عليه حصص وشروط لتعرقل عملية التأليف وانما يستطيع دياب ان يشكل كيفما شاء، ومثل ما يرى مناسب".

وفي حديث تلفزيوني، لفت درباس، الى ان "الشارع وان اشتم نوعاً ما، رائحة تدخل القوى السياسية في عملية التأليف فسنذهب الى مشكلات كبيرة، ونحن مع فرصة للبلد و​الدولة​، والقوى السياسية جميعها تمادت في استهلاك الوقت ووضع البلد وايصاله الى هذه الدرجة الخطيرة جداً، وما حدث هو امر في غاية الاهمية، ولكن بعض السياسيين ظن انه يستطيع الالتفاف على المطالب الشعبية او الانخراط داخل الحراك"، موضحاً بأنه "وصف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ بالذكي، لأنه قدم العديد من الانجازات واهمها مع اثنين من السياسيين الكبار، حيث اخذ ما يريد وهم خسروا كل شيء"، مشدداً على ان "باسيل استطاع ان يسمي رئيس الحكومة المكلفة، لذا فهو لا يستطيع اليوم التكلم بلغة طائفية"، مستذكراً "ما قام به باسيل عندما دخل الى ​مجلس الوزراء​ واستغل وجود الكاميرات لكي يشن هجوم كبير على رئيس الحكومة الاسبق ​تمام سلام​ بتهمة أكل ​حقوق المسيحيين​".