شدد القيادي في "​تيار المردة​" النائب السابق ​كريم الراسي، على أن "لا أحد قدم تسهيلات أكثر من النائب السابق ​سليمان فرنجية​ ولا أحد قدم طروحات إيجابية أكثر من الذي قدمه فرنجية واليوم هويدق جرس الخطر وهو الوحيد الذي رأيه مسموع من الجانبين ومحترم من قبلهما"، متمنيا لو أن "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ قبل بأن يشكل ​الحكومة​ لأنه لو قبل بذلك كانت الحكومة حصلت على الميثاقية".

ولفت الراسي في حديث تلفزيوني الى أن "رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ ليس داخل الصراع السياسي ولكن لديه مشكلة في التمثيل المسيحي، وهو الى الآن لم يقم بإستشارة أي فريق سوى فريق ​بعبدا​، لذلك عليه إما أن يكون بعيدا عن الجميع أو قريبا من الجميع"، مؤكدا أن "الإستشارات يجب أن تأخذ وقتها وعليه أن يشكل لائحة بأسماء مقبولة وأن تكون بعيدة عن الإعلام وأخذ موافقة الأكثرية وتكون تشكيلة مرتاحة عندما يتم إرسالها الى ​مجلس النواب​ وإذا يريد حكومة مقبولة ومدعومة سياسيا ومن قبل الحراك فيجب أن يستشير الجميع".

وأشار الى أن "هذا الحراك فيه عدة أراء، ولكن الشارع لا يمكن أن يعارض دون إعطاء فرصة، فهو ليس لديه سلطة تنفيذية"، مضيفا: "أنا مع الإنتفاضة ولكن هناك من استغلها ايجابيا للمشاركة في الحكومة وسلبا من ​قطع طرقات​ ومشاكل مما أدى الى سقوط ​ضحايا​"، مبينا أن "مجلس النواب سيعطي الثقة للحكومة والشارع يجب أن يعطيها فرصة ولا يمكن أن يعارض فقط ليعارض".