توجه النائب ​أنور الخليل​ إلى رئيس ​الحكومة​ المكلف حسان دياب، قائلا: "قوى سياسية اساسية وان لن تشارك في حكومتك ولكنها تؤكد على انها ليست في حالة عداءٍ معكم، وقنوات الاتصال مفتوحة، ويضعون مصلحة البلد فوق كل اعتبار"، داعيا دياب الى أن "ينتهر هذه المواقف الإيجابية ويردّ التحية بأفضل منها".

ولفت الى أنه "عندما اجتمعت كتلتنا معكم، كتلة ​التنمية والتحرير​، خلال الاستشارات الغير ملزمة، قلت لك بأنه يجب ان يصبَّ اهتمامكم بتشكيل حكومة طوارئ انقاذية بغض النظر عن تسميتها، أكانت حكومة اختصاصيين او تكنوقراط او تكنوسياسية على ان تتوفر فيها كل الشروط الانقاذية، كما طلبنا منك ان تمدّ يدك الى الجميع، محاوراً ومشاوراً، حتى الى الذين لم يسموك وتحاول ضمهم إلى حكومتكم، إذا امكن، وان لا تهمل ​الحراك الشعبي​ الذي اصبح جزءاً اساسياً من الحل والإستجابةالى مطالبه المحقة واخذها بعين الاهتمام الكامل".

وأضاف: "السيد الرئيس المكلف، وعدت ان تُنهي هذه المهمة من التأليف، طبعا بالتشاور مع ​رئيس الجمهورية​، ضمن فترة لاتتجاوز الاسابيع الستة. فحذار من التأخير والتسويف لان اوضاع ​لبنان​ الاقتصادية و​المال​ية والاجتماعية والمصرفية لم تعد تتحمل غياب حكومة مسؤولة تقوم مباشرةً باستلام مسؤولياتها الدستورية وبتنفيذ الاصلاحات المطلوبةوالمتفق عليها،بدءاً بملف ​الكهرباء​، لتعيد ثقة المواطنين المفقودة من الحكومة وثقة ​المجتمع الدولي​ الذي يراقب عن كثب وبدقة متناهية الى ما سيؤول اليه تكليفكم"، مشيرا الى أن "إسماً او اكثر من التي تُردد عن امكانية توزيرها تحوم حولها شبهات ​الفساد​ من خلال ممارسات في سجلهم القديم. فحذارِ من الخضوع لضغوط قد تمارس من اصدقائهم لتوزيرهم، واجعل حكومتك العتيدة بكل افرادها تتميز بنظافة الكف والضمير الحي الذي لا يقبل الغش ليرتاح المواطن بعد عناء طويل من غول الفساد في ​الدولة​ والسرقة وهدر المال العام. بادر بإنهاء ما انتُدبت اليه، ولتكن حكومتك هدية ​عيد رأس السنة​ التي وعد بها السيد رئيس الجمهورية للشعب اللبناني".