ندد المرجع الديني الايراني ناصر ​مكارم شيرازي​ بـ"الفكر التكفيري واتباعه" عادّاً أنه "لم يقدم سوى الدمار والخراب"، مشيراً إلى أنه "مادامت ثقافة التكفير لم تقتلع فان الخطوات الثقافية والعلمية تكتسب الاولوية مقارنة بالنشاطات العسكرية والظاهرية"، مشددا على "ضرورة اقتلاعه من الجذور في عملية مجابهة هذا الفكر الخطير".

ولفت إلى أن "​العالم​ اليوم قد وعى مخاطر هذا الفكر وباتت الشعوب تشعر بالكراهية حياله حيث لم يقدم سوى القتل والدمار"، مشيراً إلى أن "الفكر التكفيري يتهم الجميع بممارسة ​العنف​ ولافرق في ذلك بين المسلمين شيعة وسنة وكذلك الاديان الاخرى ك​المسيحية​ وغيرها".

وأشار الى ان "المذاهب والاديان الاخرى لديها الامكانيات في التعاون مع أمانة ​مؤتمر​ في مجابهة ​المجموعات التكفيرية​ والتي يجب توظيفها بشكل صحيح"، منوهاً إلى أن "الوضع بات بصورة بحيث ان تبدي ​السعودية​ انزعاجها حيال المجموعات التكفيرية بحسب الظاهر بسبب الكراهية العالمية للتكفيريين".