علق الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، على أبرز الأحداث التي شهدها العام 2019، واصفاً حادث ​قبرشمون​ بالمؤسق الذي أدى إلى مقتل شابين بحماسة لا تكن ضرورية، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أصر على أن تذهب إلى القضاء، لكنه لفت إلى أن المسار لم يستكمل بعد ذلك بين كل من رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​.

من جهة ثانية، أكد أبو فاضل أن موضوع تنظيم حفل لمشروع ليلى في مدينة جبيل لم يكن من الوارد أن يمر، مشدداً على أنه كان إهانة للديانة ​المسيحية​.

أما بالنسبة إلى ​الحرائق​ التي شهدها لبنان، فرأى أبو فاضل أنها لم تكن بريئة، في حين لم تحصل التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب، لافتاً إلى أن الحراك جاء على اثر تلك الحرائق، ثم أقدمت بعض الأحزاب على ركوب الموجة.

وشدد أبو فاضل على أن مطالب ​الحراك الشعبي​ محقة لكن كان هناك كلامات معيبة تتناول فريق سياسي معين، معتبراً أن المطلوب كان إسقاط عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسيل والدولة للنيل من سلاح "​حزب الله​"، مشيراً إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ دفع من أجل الإستقالة ولم يكن لديه الحنكة السياسية التي كانت لدى والده ريس الحكومة الراحل رفيق الحريري.

ورأى أبو فاضل أن تسمية رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ كانت أمراً طبيعياً، لأن المطلوب حكومة تحاكي الشارع والأحزاب ال​سياسة​.