لفت المحافظ ​سيباستيان كورتز​، خلال تنصيبه لولاية ثانية على رأس الحكومة ​النمسا​وية، إلى أنّ "من الجيّد أن نتمكّن من مواصلة عملنا من أجل النمسا"، مؤكّدًا أنّ "من الممكن حماية المناخ والحدود في آن واحد". وتحالَف كورتز مع "​حزب الخضر​" الّذي يعتزم أن يحمي معه المناخ والحدود، بعدما انهار ائتلافه السابق مع ​اليمين المتطرف​.

وقد أدّى المستشار وعشرة وزراء من "حزب الشعب" اليميني الّذي ينتمي إليه كورتز، وأربعة وزراء من أنصار البيئة، اليمين خلال حفل أمام رئيس الدولة ألكسندر فان دير بيلن، وهو زعيم سابق لـ"حزب الخضر".

في هذا الإطار، ركّز دير بيلن على أنّ "ديمقراطيّتنا حيّة". وتوجّه إلى الوزراء الجدد بالقول إنّ "المواطنين والمواطنات ينتظرون منكم الكثير"، مشيرًا إلى أنّه "يجب تعزيز الثقة. ديمقراطيّتنا تعيش من الثقة".

ومعظم الوزراء في الحكومة هم في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، وهي مؤلّفة من تسع نساء مقابل ثمانية رجال بينهم كورتز.