اشار ​السفير الروسي​ ​الكسندر زاسبيكين​ الى ان مسؤولية التصعيد في المنطقة تتحمله الممارسات الأميركية، ولفت الى ان الوجود الأميركي في ​سوريا​ غير شرعي بكل المعايير.

وذكر زاسبيكين في حديث تلفزيوني، بأن ​روسيا​ تقف مع الشرعية الدولية ومع مطالب الدول التي تريد خروج ​القوات​ الأجنبية منها، وقد تحركنا عسكرياً في سوريا بهدف ​مكافحة الإرهاب​ وليس للتصادم مع أحد.

واكد ان مواقف روسيا ستكون في ​المستقبل​ لتشجيع الحلول واستعادة ​الأمن​ في ​الخليج​ والمشرق، ونحن متمسكون ب​الاتفاق النووي​ ولا نوافق على المنطق الأميركي في التعامل معه. ولفت الى ان المحادثات بين الرئيسين ​بشار الأسد​ و​فلاديمير بوتين​ تتعلق ببحث تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.